عشق البحار ......... فراقها انتحار

أهلاً بك زائرنا ...نتمنى إفادتك والإستفادة منك ...سجل معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عشق البحار ......... فراقها انتحار

أهلاً بك زائرنا ...نتمنى إفادتك والإستفادة منك ...سجل معنا

عشق البحار ......... فراقها انتحار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معلومات شاملة عن معظم الأحياء المائية


    الصيد الجائر يسبب انقراض الأسماك الفراتية الشهيرة

    avatar
    ammar


    عدد المساهمات : 129
    تاريخ التسجيل : 22/02/2010

    الصيد الجائر يسبب انقراض الأسماك الفراتية الشهيرة Empty الصيد الجائر يسبب انقراض الأسماك الفراتية الشهيرة

    مُساهمة  ammar الإثنين مارس 01, 2010 7:01 pm

    الصيد الجائر يسبب انقراض الأسماك الفراتية الشهيرة
    كتبها حمود العجاج
    الثلاثاء, 03 مارس 2009 22:45
    قبل نحو ثلاثة عقود.. كان الفرات يزخر بأنواع متعددة من أسماكٍ شهيرة، بكمياتٍ كبيرة. اليوم.. من يقذف صنارته من هواة الصيد في الماء، ينتظر ساعات طوال قبل أن يصطاد سمكةً واحدة، وقد لا يأتي بشيء. الصيد الجائر الذي يستخدم فيه البعض أساليب محظورة، كالمتفجرات والكهرباء والسموم والغازات الخانقة، أدّى إلى تدميرجماعي للأحياء المائية وتسبب بمخاطر على صحة المستهلكين.


    تعتبر الرقة التي تمتد على مساحة 20 ألف كم 2 تقريباً ) 10.1 % من مساحة سورية( من أغنى المحافظات السورية بأماكن صيد الأسماك لوجود مسطحات مائية شاسعة، منها «بحيرة الأسد 460 » كم 2 من المياه العذبة، و »بحيرة البعث 25 » كم 2، ومجرى الفرات الذي يعبر المحافظة بطول 160 كم ومتوسط عرض يقارب ثلاثمئة متر.. وهناك مجموعة بحيرات صغيرة مغلقة، مثل ) بحيرة معدان, الجبلي , دلحه , علي باجلية(إضافة إلى المصارف وأقنية الري.
    أنتجت محافظة الرقة حوالي 4000 طن من أسماك الأنهار والمزارع عام 2006وفق إحصائيات مديرية زراعة الرقة، تشكل 28% من إجمالي الإنتاج السوري البالغ 13800 طن من هذا النوع من الأسماك. بينما لم يتعدَ إنتاج ذلك العام من الأسماك البحرية 3400طن. واللافت أن إنتاج الرقة من أسماك الأنهار والمزارع تزايد في الفترة بين 1997 – 200بنسبة 8 % فقط، بينما تزايد عدد السكان قرابة خلال الفترة ذاتها. ومن المرجح أن الصيد الجائر هو السبب الرئيسي في تدني معدل نموالإنتاج من الأسماك في حوض الفرات. في المقابل تنتج المؤسسة العامة للأسماك سمكَ البحر والمياه العذبة، وتدير عملها من مقرها في جبلة على الساحل السوري، مستخدمةً عدداً من مراكب الصيد البحري وبعضَ مزارع الأسماك في المسطحات المائية الداخلية، ولاسيما في حوض الفرات. يقول مديرها العام الدكتور أديب سعد: «قامت المؤسسة ببيع إنتاجها من أسماك المياه العذبة بثمن رخيص هذا العام، قريب جداً من الكلفة. فلم تتعدَ أسعار الموسم الحالي 85- 87 ليرة للكيلو من أسماك المشط بالجملة، وبسعر 100 - 110 ليرة لأسماك الكارب كحد أقصى، بالرغم من غلاء الأعلاف وارتفاع الأجور ونفقات الوقود، وقد بيعت للمواطنين بالمفرق بين 105 - 125 ليرة كحد أقصى. مع ذلك لم تستطع المؤسسة تسويق كامل إنتاجها البالغ ألفي طن حتى الآن )أيار 2008 ( بسبب المنافسة غير المتكافئة من أسماك مجمّدة مستوردة وأخرى مهرّبة، تباع بأسعار بخسة رغم انعدام الثقة بصلاحية الكثير منها للاستهلاك لكلٍّ همّه.. إذ تبدو هموم المؤسسة العامة للأسماك متعددة الوجوه، تظهر مشكلة الصيد والصيادين في حوض الفرات أشد وضوحاً وحدّة: تراجع الصيد النظامي أمام الصيد المخالف في المياه المفتوحة )النهر والبحيرات(، وتدهور الثروة السمكية.. الصياد محمد ) 50 عاماً( الذي يصطاد الأسماك في نهر الفرات بصورة مرخّصة منذ عام 1984 يقول إنه ظل يصطاد بالشباك قرابة 200 كغ يومياً لسنين عديدة، بينما لا يتعدَ ما تخرجه شباكه اليوم 50 كغ، معظمها أسماك صغيرة ومن الأنواع غير المرغوبة ». والسبب برأيه أن «استخدام الديناميت على نحو خاص، لا يقتل الأسماك التي يصيبها مباشرة حتى القاع وحسب، بل يخلق حالة ذعر في محيط الانفجار الواسع، ما يجعل الأسماك تهرب إلى مواقع بعيدة في النهر ». فالمسطحات التي كانت تزخر بأنواع كثيرة، أصلية ومستزرعة، من الأسماك والأحياء المائية في محافظة الرقة، تطلَّبت دائماً إمكانيات بشرية ومادية كبيرة لحمايتها.. لكنّ ما توفّر منها جعل جهود الحماية تبدو قارباً صغيراً في محيط تجتاحه عاصفة: خمسون عاملاً دائماً، وأربعون من العمال الموسميين، لحماية مساحة شاسعة )ثمانون ألف هكتار( من بحيرات ومصارف وأقنية ري، إضافة إلى قطاع كبير من مجرى الفرات. حيث ينشط قرابة 230 صياداً مرخصاً وفقاً لبيانات مديرية زراعة الرقة، وعدد غير معروف من صيادين غير مرخصين، يستخدم معظمهم طرق صيد مخالفة. وقد يساعد على تقدير عددهم وحجم نشاطهم معرفة أن أجهزة الحماية السمكية صادرت خلال العام الماضي 83 مولداً كهربائياً.

    الاسم: عمار الاستاز: بسام عمران الموقع: http://www.efs-sy.org/index.php?option=com_content&view=article&id=3:2009-03-03-22-46-22&catid=3:feb2009

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 07, 2024 7:59 am