عشق البحار ......... فراقها انتحار

أهلاً بك زائرنا ...نتمنى إفادتك والإستفادة منك ...سجل معنا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

عشق البحار ......... فراقها انتحار

أهلاً بك زائرنا ...نتمنى إفادتك والإستفادة منك ...سجل معنا

عشق البحار ......... فراقها انتحار

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

معلومات شاملة عن معظم الأحياء المائية


    صفات المحمية الحيوية وخصائصها

    avatar
    silman ali


    عدد المساهمات : 129
    تاريخ التسجيل : 01/03/2010
    العمر : 27
    الموقع : الاذقية........... شارع الجمهورية

    صفات المحمية الحيوية وخصائصها Empty صفات المحمية الحيوية وخصائصها

    مُساهمة  silman ali الأحد مارس 07, 2010 8:32 pm

    تمثل نموذجاً من الأقاليم الجغرافية الحيوية.
    أن تمثل نظاماً بيئياً منتخباً بعناية، وعلى أسس علمية مدروسة.
    أن تكون ذات مساحة كبيرة بدرجة كافية بحيث تصبح وحدة صيانة مؤثرة وفاعلة للبيئة من خلال ما تقدمه من فرص للبحث العلمي والتدريب والمراقبة البيئية.
    أن تكون نظاماً بيئياً قادراً على استعادة وضعه الطبيعي لو حدث أن أصاب بعض مناطقه حالة من التدهور أو التغير.
    في إطار ما ذكرناه عن ماهية المحمية الحيوية، يمكن تعريف المحمية البحرية بأنها "منطقة للنظم البيئية تتميز أجزاء منها بخصائص وتنوع جيوفيزيائي وجيولوجي. كما تمث جزءاً من الأساس المادي للبيئة البحرية ومستودعاً دائماً لموارد اقتصادية أو جمالية مهددة بالتدهور أو الانقراض، مما يتطلب حمايتها وصونها بدرجات متفاوتة من قبل المنظمات الدولية والإقليمية والوطنية والأجهزة السياسية والتشريعات والإجراءات العملية". وباختصار فإن المحمية البحرية هي" منطقة بحرية أو ساحلية يحظر فيها القيام بالصيد أو الأنشطة الضارة الأخرى طوال السنة، أو يتم فيها الصيد في مواسم معينة بطرق و أعداد محدودة من قوارب الصيد حسب خطة إدارة محكمة وتشريعات منظمة".

    وإقامة المحميات عموماً، والمحميات البحرية خصوصاً، ليس نشاطاً مبتكراً وجديداً، حيث إنه ولعدة قرون كان صيادو الأسماك في أنحاء كثيرة من العالم يتوقفون عن الصيد في بعض المناطق داخل البحر أو خلال مواسم معينة، وذلك لإعطاء الفرصة للأسماك للتكاثر، وتجنب صيد الصغير منها.

    ولكن مع التطور السريع لمعدات الصيد، والزيادة الرهيبة في أعداد السفن الضخمة التي تجوب البحار، مسببة ظاهرة الصيد الجائر وغير المحدد، بالإضافة إلى ما يناسب إلى البحر من المصادر البرية من المخلفات وملوثات، وما يحدث في عرض البحر من حوادث الناقلات والتسربات النفطية التي تقضي على معظم صور الحياة البحرية، كل هذا جعل العالم ينتبه إلى ضرورة إقامة المحميات البحرية والساحلية للمحافظة على الثروة السمكية والثروات الطبيعية الأخرى للأجيال القادمة.

    تعود فكرة إنشاء المحميات الحيوية إلى عصور قديمة. فعرب الجاهلية كانوا يخصصون مناطق معينة لحماية النباتات والأعشاب. وفي أوروبا بدأت فكرة المحميات في الظهور في القرن التاسع عشر الميلادي تحت تأثير العلماء الطليعيين. ولكن أول محمية بحرية عرفها العالم كانت محمية (فورت جيفرسون) بالولايات المتحدة الأمريكية، وكان ذلك في عام 1935م، وكانت تشغل مساحة مقدارها 250 هكتاراً فقط. وفي السنوات التالية أنشئت عدة محميات تحت الماء في ولايتي فلوريدا وكاليفورنيا وفي البحر الكاريبي.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 02, 2024 11:07 pm