تختلف أمراض الأسماك من حيث مسبباتها وأنواعها وشدتها سواء تلك المنتشرة في المرابي الطبيعية أو المقامة لهذا الغرض، فقد تكون هذه الأمراض ناجمة عن عدوى بكتيرية أو فيروسية أو حتى فطرية .
وقد تنجم عن الماء أو الغذاء إن كان ملوثاً، وفى أحيان أخرى تتسبب الطيور المائية أو حتى الأعداء الطبيعية للأسماك في بيئتها إلى ظهور نوع ما من الأمراض التي تصيب الأسماك .
كما أن هناك تماثل كبير بين الأمراض التي تصيب الأسماك مع كثير من الأمراض التي تصيب الحيوانات، فمن حيث المسببات تنحصر في: البكتريا و الفطريات والطفيليات والفيروسات .
وفي الآونة الأخيرة انتشرت العديد من الأمراض مع بداية ظهور وانتشار الزراعة المكثفة للأسماك، خاصة وأن عملية التكثيف وتربية أعداد كبيرة في مساحة صغيرة ساعدت على سرعة انتشار الأمراض، مما ترتب عليه نفوق أعداد كبيرة أثر بشكل ملحوظ على العائد الاقتصادي للمزارع السمكية.
ويرى الخبراء أن زيادة عدد الوحدات المنزرعة في وحدة المساحة ساعد على تركيز المخلفات في البيئة، وبالتالي أدى إلى الإخلال بأحد عوامل التوازن الطبيعي للبيئة ، ومثال على ذلك ما حدث في اليابان من حيث ارتفاع مستوى عنصر الزئبق في الأسماك فيما عرف باسم مرض (مينا ماتا).
كيف تتعرف على الأسماك المريضة ؟
تموت الأسماك فجأة إلا إذا كان هناك سبب مباشر لذلك مثل وجود مواد سامة بالحوض أو سريان تيار كهربائي بالماء أو ارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة بدرجة لا تتحملها الأسماك أما في الظروف الطبيعية فان موت الأسماك لا بد أن تسبقه عوامل وأسباب تساعد على الإصابة بالأمراض ثم تكون النتيجة النهائية موت هذه الأسماك وقد تكون هذه الأسماك مصابة بمرض ما.
ولمعرفة ما إذا كانت الأسماك مريضة أم لا، فعلى المربي أن يراقب ويلاحظ سلوك هذه الأسماك في الحوض من حيث طريقة الأكل ومعدلات التنفس ومعدل سرعة السباحة والحركة وسلوك السمكة تجاه الأسماك الأخرى بالحوض، حيث تتفاوت الظواهر المرضية التي تظهر المزارع السمكية من حيث الشدة بين انخفاض معدلات النمو أو نفوق كل القطيع .
يتكلف العلاج اللازم في حالة إصابة إحدى المزارع السمكية بمرض ما تكلفة عالية، هذا بالإضافة إلى أن نتائجها غالباً ما تكون غير مضمونة، خاصة مع وجود كمية كبيرة من المخرون السمكي، مما يؤدى لسرعة حدوث العدوى .
لذلك تعتبر الوقاية في المزارع السمكية من أهم الأمور لنجاح المزرعة، وتعود أسباب المرض نتيجة سوء أساليب الرعاية للأحواض ومعاملات التربية، سواء للزريعة أو الأسماك .
ويحتاج الأمر إلى ضرورة التعرف على هذه الأمراض، ولكي يتم ذلك لابد أولاً من التعرف على الأعراض المرضية التي تظهر على الأسماك، كما أنه عن طريق التشريح يمكنك الاستدلال على المرض في بدايته وسرعة العلاج أو الاستعانة بأخصائي في هذا المجال .
ويساعد ذلك المربى على إجراء بعض الاحتياطات للأحواض التي ظهرت بها الإصابة لمنع انتشار المرض عن طريق عمل بعض الإسعافات الأولية حتى يتم استدعاء الطبيب المتخصص لكتابة روشتة العلاج .
علامات وجود المرض :
1.الحركة غير العادية للأسماك، وهذه الظاهرة تسمى بالبرق، كأن تكون الحركة سريعة وعصبية، أو تقوم بحركات دائرية داخل المياه مع حركتها العادية وقد تكون الحركة حلزونية مع اتجاه الرأس أو الذيل لأعلى، وكل حركة من هذه الحركات تشير إلى نوع لمرض معين .
2.سباحة الأسماك ببطء شديد وترنحها يمينا و يسارا أثناء السباحة.
3.سباحة الأسماك وزعانفها مقفلة وليست مفتوحة.
4.محاولة الأسماك للقفز من الماء وخارج الأحواض، أو اتجاه السمك للسباحة على سطح الماء في تجمعات مع فتح الفم لاستنشاق الهواء الجوي .
5.السباحة غير المألوفة للأسماك، بحيث يكون الرأس لأعلى أو لأسفل (عامودي) أو في وضع مائل أو على القاع .
6.عزوف الأسماك عن تناول الطعام.
7.ارتفاع معدلات العكارة في مياه بالحوض عن الطبيعي مع حدوث تغيير في الرائحة .
8.زيادة أعداد الطيور المائية حول الأحواض .
9.زيادة معدل التنفس بشكل ملحوظ، وذلك بأن تطفو السمكة على السطح وتقوم بفتح وغلق الفم والغطاء الخيشومي بمعدلات سريعة.
10.فقدان السمكة لتوازنها.
11.عدم محاولة السمكة الهروب عند الاقتراب منها أو محاولة إثارتها.
12.حك السمكة جسمها مع الأحجار والأجسام الصلبة الموجودة بالحوض أو على جانيه.
13.تغير ألوان الأسماك وخاصة أثناء النهار.
وتجدر الإشارة إلي أن بعض التغيرات التي تحدث للأسماك قد لا تكون ناتجة عن إصابة هذه الأسماك بالأمراض، بل تكون تغيرات طبيعية تحدث للأسماك في وقت ما، ففي بعض الأنواع إذا اقترب موسم التزاوج فإن الأسماك تصبح أكثر شراسة كما تتغير ألوانها بسرعة كبيرة وذلك نتيجة لإفراز هرمونات جنسية معينة، وهنا يجب التفريق بين التغيرات التي تحدث بسبب العمليات الحيوية وتلك الناتجة عن الإصابة بالأمراض.
المصدر : http://www.kenanaonline.com/page/3833
وقد تنجم عن الماء أو الغذاء إن كان ملوثاً، وفى أحيان أخرى تتسبب الطيور المائية أو حتى الأعداء الطبيعية للأسماك في بيئتها إلى ظهور نوع ما من الأمراض التي تصيب الأسماك .
كما أن هناك تماثل كبير بين الأمراض التي تصيب الأسماك مع كثير من الأمراض التي تصيب الحيوانات، فمن حيث المسببات تنحصر في: البكتريا و الفطريات والطفيليات والفيروسات .
وفي الآونة الأخيرة انتشرت العديد من الأمراض مع بداية ظهور وانتشار الزراعة المكثفة للأسماك، خاصة وأن عملية التكثيف وتربية أعداد كبيرة في مساحة صغيرة ساعدت على سرعة انتشار الأمراض، مما ترتب عليه نفوق أعداد كبيرة أثر بشكل ملحوظ على العائد الاقتصادي للمزارع السمكية.
ويرى الخبراء أن زيادة عدد الوحدات المنزرعة في وحدة المساحة ساعد على تركيز المخلفات في البيئة، وبالتالي أدى إلى الإخلال بأحد عوامل التوازن الطبيعي للبيئة ، ومثال على ذلك ما حدث في اليابان من حيث ارتفاع مستوى عنصر الزئبق في الأسماك فيما عرف باسم مرض (مينا ماتا).
كيف تتعرف على الأسماك المريضة ؟
تموت الأسماك فجأة إلا إذا كان هناك سبب مباشر لذلك مثل وجود مواد سامة بالحوض أو سريان تيار كهربائي بالماء أو ارتفاع المفاجئ في درجة الحرارة بدرجة لا تتحملها الأسماك أما في الظروف الطبيعية فان موت الأسماك لا بد أن تسبقه عوامل وأسباب تساعد على الإصابة بالأمراض ثم تكون النتيجة النهائية موت هذه الأسماك وقد تكون هذه الأسماك مصابة بمرض ما.
ولمعرفة ما إذا كانت الأسماك مريضة أم لا، فعلى المربي أن يراقب ويلاحظ سلوك هذه الأسماك في الحوض من حيث طريقة الأكل ومعدلات التنفس ومعدل سرعة السباحة والحركة وسلوك السمكة تجاه الأسماك الأخرى بالحوض، حيث تتفاوت الظواهر المرضية التي تظهر المزارع السمكية من حيث الشدة بين انخفاض معدلات النمو أو نفوق كل القطيع .
يتكلف العلاج اللازم في حالة إصابة إحدى المزارع السمكية بمرض ما تكلفة عالية، هذا بالإضافة إلى أن نتائجها غالباً ما تكون غير مضمونة، خاصة مع وجود كمية كبيرة من المخرون السمكي، مما يؤدى لسرعة حدوث العدوى .
لذلك تعتبر الوقاية في المزارع السمكية من أهم الأمور لنجاح المزرعة، وتعود أسباب المرض نتيجة سوء أساليب الرعاية للأحواض ومعاملات التربية، سواء للزريعة أو الأسماك .
ويحتاج الأمر إلى ضرورة التعرف على هذه الأمراض، ولكي يتم ذلك لابد أولاً من التعرف على الأعراض المرضية التي تظهر على الأسماك، كما أنه عن طريق التشريح يمكنك الاستدلال على المرض في بدايته وسرعة العلاج أو الاستعانة بأخصائي في هذا المجال .
ويساعد ذلك المربى على إجراء بعض الاحتياطات للأحواض التي ظهرت بها الإصابة لمنع انتشار المرض عن طريق عمل بعض الإسعافات الأولية حتى يتم استدعاء الطبيب المتخصص لكتابة روشتة العلاج .
علامات وجود المرض :
1.الحركة غير العادية للأسماك، وهذه الظاهرة تسمى بالبرق، كأن تكون الحركة سريعة وعصبية، أو تقوم بحركات دائرية داخل المياه مع حركتها العادية وقد تكون الحركة حلزونية مع اتجاه الرأس أو الذيل لأعلى، وكل حركة من هذه الحركات تشير إلى نوع لمرض معين .
2.سباحة الأسماك ببطء شديد وترنحها يمينا و يسارا أثناء السباحة.
3.سباحة الأسماك وزعانفها مقفلة وليست مفتوحة.
4.محاولة الأسماك للقفز من الماء وخارج الأحواض، أو اتجاه السمك للسباحة على سطح الماء في تجمعات مع فتح الفم لاستنشاق الهواء الجوي .
5.السباحة غير المألوفة للأسماك، بحيث يكون الرأس لأعلى أو لأسفل (عامودي) أو في وضع مائل أو على القاع .
6.عزوف الأسماك عن تناول الطعام.
7.ارتفاع معدلات العكارة في مياه بالحوض عن الطبيعي مع حدوث تغيير في الرائحة .
8.زيادة أعداد الطيور المائية حول الأحواض .
9.زيادة معدل التنفس بشكل ملحوظ، وذلك بأن تطفو السمكة على السطح وتقوم بفتح وغلق الفم والغطاء الخيشومي بمعدلات سريعة.
10.فقدان السمكة لتوازنها.
11.عدم محاولة السمكة الهروب عند الاقتراب منها أو محاولة إثارتها.
12.حك السمكة جسمها مع الأحجار والأجسام الصلبة الموجودة بالحوض أو على جانيه.
13.تغير ألوان الأسماك وخاصة أثناء النهار.
وتجدر الإشارة إلي أن بعض التغيرات التي تحدث للأسماك قد لا تكون ناتجة عن إصابة هذه الأسماك بالأمراض، بل تكون تغيرات طبيعية تحدث للأسماك في وقت ما، ففي بعض الأنواع إذا اقترب موسم التزاوج فإن الأسماك تصبح أكثر شراسة كما تتغير ألوانها بسرعة كبيرة وذلك نتيجة لإفراز هرمونات جنسية معينة، وهنا يجب التفريق بين التغيرات التي تحدث بسبب العمليات الحيوية وتلك الناتجة عن الإصابة بالأمراض.
المصدر : http://www.kenanaonline.com/page/3833