التكاثر
تعد طريقة قناديل البحر في التكاثر من أكثر الطرق غرابة في الطبيعة فهي تختلف باختلاف الأنواع حيث تتم حضانة البيض في حوافظ كيسية لدى الأم وهي عبارة عن ثنيات جيلاتينية تشبه الجلد يقفس عنها يرقات دقيقة.. وخلال 23 أيام تسبح هذه النقط الصغيرة الجيلاتينية القوام إلى أن تستقر في القاع فوق الصخور.. وهنا تصبح تلك اليرقات قادرة على تحمل كل التحولات والتغيرات التي تجعلها في النهاية شبيهة بالأبوين.. يلتصق قنديل البحر الصغير من أحد طرفيه بالصخور.. وتنمو له ثماني شعيرات تشبه اللوامس تمكنه من إقتناص الفرائس التي يدخلها لفمه الذى يمثل تطوراً لأحد اللوامس الوسطية.. وهو صغير جداً يمكن رؤيته من خلال عدسة مكبرة.. وفيما بعد تنمو هذه اللوامس حتى طول 36 متراً. ويظل الجسم ينمو حتى حلول الشتاء التالي، وعندها تستقر كل التغيرات الغريبة.. وتتقلص اللوامس بعيداً ويأخذ جذع الحيوان في مزيد من النمو ثم يتشقق مكوناً أخادير تتعمق حتى تصبح مثل أقراص على شكل طبق الفنجان يتراص الواحد فوق الآخر. ويقول علماء الحيوان الذين يشاهدون عن قرب المرحلة التالية في قصة حياة القنديل: إن القرص الحر الموجود في نهاية جسم الحيوان يصاب أحياناً بنوبة مفاجئة ويبدأ في النبض وكأنه يحاول خلع نفسه من المكان المثبت فيه.. ثم يهدأ لفترة من الزمن حتى يعود مرة أخرى لنفس حالة الزلزلة السابقة.. وخلال فترة السكون ينمو جسم الحيوان بمقدار صغير.. ثم يبدأ القرص في النبض مرة ثانية حتى يتوقف.. وهكذا.. وخلال أسابيع قليلة يصبح القرص أكبر حجماً.. وتنمو اللوامس والجرس والأجزاء الأخرى ويصل الحيوان لمرحلة البلوغ وبهذا تكون دورة الحياة قد اكتملت.
http://www.marefa.org/index.php/%D9%82%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1
الاسم:عبد الكريم نعمان.
المدرسة:مدرسة الشهيد رفيق سكاف.
المدرس:الأستاذ بسام عمران.
تعد طريقة قناديل البحر في التكاثر من أكثر الطرق غرابة في الطبيعة فهي تختلف باختلاف الأنواع حيث تتم حضانة البيض في حوافظ كيسية لدى الأم وهي عبارة عن ثنيات جيلاتينية تشبه الجلد يقفس عنها يرقات دقيقة.. وخلال 23 أيام تسبح هذه النقط الصغيرة الجيلاتينية القوام إلى أن تستقر في القاع فوق الصخور.. وهنا تصبح تلك اليرقات قادرة على تحمل كل التحولات والتغيرات التي تجعلها في النهاية شبيهة بالأبوين.. يلتصق قنديل البحر الصغير من أحد طرفيه بالصخور.. وتنمو له ثماني شعيرات تشبه اللوامس تمكنه من إقتناص الفرائس التي يدخلها لفمه الذى يمثل تطوراً لأحد اللوامس الوسطية.. وهو صغير جداً يمكن رؤيته من خلال عدسة مكبرة.. وفيما بعد تنمو هذه اللوامس حتى طول 36 متراً. ويظل الجسم ينمو حتى حلول الشتاء التالي، وعندها تستقر كل التغيرات الغريبة.. وتتقلص اللوامس بعيداً ويأخذ جذع الحيوان في مزيد من النمو ثم يتشقق مكوناً أخادير تتعمق حتى تصبح مثل أقراص على شكل طبق الفنجان يتراص الواحد فوق الآخر. ويقول علماء الحيوان الذين يشاهدون عن قرب المرحلة التالية في قصة حياة القنديل: إن القرص الحر الموجود في نهاية جسم الحيوان يصاب أحياناً بنوبة مفاجئة ويبدأ في النبض وكأنه يحاول خلع نفسه من المكان المثبت فيه.. ثم يهدأ لفترة من الزمن حتى يعود مرة أخرى لنفس حالة الزلزلة السابقة.. وخلال فترة السكون ينمو جسم الحيوان بمقدار صغير.. ثم يبدأ القرص في النبض مرة ثانية حتى يتوقف.. وهكذا.. وخلال أسابيع قليلة يصبح القرص أكبر حجماً.. وتنمو اللوامس والجرس والأجزاء الأخرى ويصل الحيوان لمرحلة البلوغ وبهذا تكون دورة الحياة قد اكتملت.
http://www.marefa.org/index.php/%D9%82%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1
الاسم:عبد الكريم نعمان.
المدرسة:مدرسة الشهيد رفيق سكاف.
المدرس:الأستاذ بسام عمران.