وسائل المكافحة
مسألة تلوث الشواطئ وعلاقتها بكثافة ظهور القناديل، فهذا الأمر لم يتم التأكد منه حتى الآن لأسباب منها: أن قناديل البحر تهاجم شواطئ أكثر نظافة وأقل في التلوث وهذا لا يعني أن تلوث البيئة البحرية ليس له علاقة بالقناديل.. ولكن هذه علاقة ليست مباشرة إنما قد يكون للتلوث أثره في زيادة أعداد الهائمات الأخرى التي يتغذى عليها قنديل البحر، وهذا الأمر لم تثبته الدراسات حتى الآن، إنما المؤكد أن التيارات البحرية هي التي تدفع قناديل البحر ناحية الشاطئ. [1]
وعن سبل المكافحة تقول د. هناء الدين إسماعيل أستاذة علوم البحار، إنه قد جرت عدة دراسات لتحديد أفضل وسائل المكافحة للحد من ظهور قناديل البحر على الشواطئ منها طرق المكافحة البيولوجية باستخدام سمك الترسة البحرية والتي تتغذى على حيوان قنديل البحر ثم طرق المكافحة الكيميائية وهي مرفوضة لما تسببه من موت أحياء بحرية أخرى ثم طرق الجمع الميكانيكي وأخيراً طرق المنع للوصول إلى الشاطئ باستخدام الشباك المعلقة. وذلك لأن ظاهرة انتشار قناديل البحر على الشواطئ السياحية تكون خطيرة في بعض البلدان ذات الطابع السياحي وتسبب لهم خسائر مادية، ناتجة عن إحجام المصطافين عن ارتياد هذه الشواطىء. فمثلاً بعض شواطئ أسبانيا أصبحت موبوءة بقناديل البحر مما يجعل المصيفين يبتعدون عنها وكذلك بعض شواطئ إيطاليا وشواطئ بلغاريا وأستراليا سبب لهم هذا الحيوان الصغير خسائر تقدر بالملايين. ويقول العلماء إن ظاهرة انتشار قناديل البحر على بعض الشواطئ قد تنحصر في الأعوام القليلة القادمة وذلك بسبب تغير اتجاهات التيارات البحرية لتصيب شواطئ أخرى وهكذا فعمليات تغير المناخ بصورة حادة قد تساعد في انحسار ظاهرة القناديل من شواطئ معينة لتصيب شواطئ أخرى لم تكن موجودة فيها. وهكذا فيما يشبه الدورة المناخية.
http://www.marefa.org/index.php/%D9%82%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1
الاسم:عبد الكريم نعمان.
المدرسة:مدرسة الشهيد رفيق سكاف.
المدرس:الأستاذ بسام عمران.
مسألة تلوث الشواطئ وعلاقتها بكثافة ظهور القناديل، فهذا الأمر لم يتم التأكد منه حتى الآن لأسباب منها: أن قناديل البحر تهاجم شواطئ أكثر نظافة وأقل في التلوث وهذا لا يعني أن تلوث البيئة البحرية ليس له علاقة بالقناديل.. ولكن هذه علاقة ليست مباشرة إنما قد يكون للتلوث أثره في زيادة أعداد الهائمات الأخرى التي يتغذى عليها قنديل البحر، وهذا الأمر لم تثبته الدراسات حتى الآن، إنما المؤكد أن التيارات البحرية هي التي تدفع قناديل البحر ناحية الشاطئ. [1]
وعن سبل المكافحة تقول د. هناء الدين إسماعيل أستاذة علوم البحار، إنه قد جرت عدة دراسات لتحديد أفضل وسائل المكافحة للحد من ظهور قناديل البحر على الشواطئ منها طرق المكافحة البيولوجية باستخدام سمك الترسة البحرية والتي تتغذى على حيوان قنديل البحر ثم طرق المكافحة الكيميائية وهي مرفوضة لما تسببه من موت أحياء بحرية أخرى ثم طرق الجمع الميكانيكي وأخيراً طرق المنع للوصول إلى الشاطئ باستخدام الشباك المعلقة. وذلك لأن ظاهرة انتشار قناديل البحر على الشواطئ السياحية تكون خطيرة في بعض البلدان ذات الطابع السياحي وتسبب لهم خسائر مادية، ناتجة عن إحجام المصطافين عن ارتياد هذه الشواطىء. فمثلاً بعض شواطئ أسبانيا أصبحت موبوءة بقناديل البحر مما يجعل المصيفين يبتعدون عنها وكذلك بعض شواطئ إيطاليا وشواطئ بلغاريا وأستراليا سبب لهم هذا الحيوان الصغير خسائر تقدر بالملايين. ويقول العلماء إن ظاهرة انتشار قناديل البحر على بعض الشواطئ قد تنحصر في الأعوام القليلة القادمة وذلك بسبب تغير اتجاهات التيارات البحرية لتصيب شواطئ أخرى وهكذا فعمليات تغير المناخ بصورة حادة قد تساعد في انحسار ظاهرة القناديل من شواطئ معينة لتصيب شواطئ أخرى لم تكن موجودة فيها. وهكذا فيما يشبه الدورة المناخية.
http://www.marefa.org/index.php/%D9%82%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%84_%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1
الاسم:عبد الكريم نعمان.
المدرسة:مدرسة الشهيد رفيق سكاف.
المدرس:الأستاذ بسام عمران.